تفاعل بن شرقي مع قرار الاستبعاد
استبطن أشرف بن شرقي قرار المدير الفني خوسيه ريبيرو بعدم الدفع به أساسياً أمام إنتر ميامي في الجولة الأولى من كأس العالم للأندية، وسعى للاطمئنان على موقفه داخل تشكيلة الفريق قبل مواجهة بالميراس البرازيلي، حيث حرص على الاستفسار مباشرة من ريبيرو عن أسباب تهميشه، مظهراً استعداداً للتضحية من أجل مصلحة الفريق رغم رغبته الدائمة في المشاركة بشكل فعال على أرض الملعب.
رؤية ريبيرو الفنية لمباراة بالميراس
يعتمد ريبيرو على خطة متوازنة تجمع بين الصلابة الدفاعية والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، وفي هذا السياق يضع نجمنا المغربي ضمن حساباته كخيار يساهم في تعزيز العمق الهجومي، خصوصاً حين يحتاج الفريق لكسر دفاعات بطل البرازيل. فرص بن شرقي تكمن في قدرته على الانطلاق بالكرة لمسافات طويلة، ما ينسجم مع توجه ريبيرو لاستغلال المساحات خلف الظهيرين.
أهمية سرعات بن شرقي في الهجوم
يتميز أشرف بن شرقي بسرعة لافتة وقدرة على استغلال الكرات العالية لاستدراج الدفاع المنافس، ما يتيح تمرير كرات حاسمة لزملائه داخل منطقة الجزاء. وقد شهدت مباريات الأهلي في المسابقات القارية المعتمدة على السرعة في الهجوم تفوقاً واضحاً عند مشاركة بن شرقي، ما يعزز قدرة الفريق على اختراق دفاعات المتأخرين، خاصة أمام فريق مثل بالميراس الذي يعتمد على التحفظ الدفاعي قبل التحول الهجومي.
الدور التكتيكي المتوقع
من المرجح أن يشارك بن شرقي كجناح أيمن أو كبديل في الشوط الثاني لتعزيز الفاعلية الهجومية، مع التركيز على التحول السريع من الدفاع إلى الهجوم. وتكمن مهمته في الضغط على قلب دفاع بالميراس عند فقدان الكرة، كما سيتعين عليه الانسجام مع الجناح الأيسر للتنوع في التحركات العرضية والعمودية، ما يسهل مهمة رفقة المهاجم الصريح داخل منطقة الجزاء.
حصيلة الأهلي والبرازيل في المجموعة
يتساوى الأهلي وبالميراس مع بورتو وإنتر ميامي في النقاط والأهداف بعد الجولة الأولى، مما يفرض سيناريو معقداً لتحديد المراكز الثلاثة الأولى، ويجعل من كل مباراة مواجهة مباشرة ذات ثقل كبير. الأهلي حصد نقطة واحدة من التعادل السلبي، مثلها بالميراس بعد التعادل مع بورتو، ويعني ذلك أن الفوز يرسم ملامح التأهل بوضوح.
سيناريو التأهل وصراع النقاط
في حال فوز الأهلي على بالميراس، سيتصدر المجموعة برصيد أربع نقاط، مقابل نقطتين لبورتو وإنتر ميامي، ويدخل في حسابات فارق الأهداف بين الأطراف الثلاثة. أما التعادل، فسيبقي الصراع مفتوحاً حتى الجولة الأخيرة، بينما يجعل الخسارة من حظوظ الأهلي في التأهل أمراً صعباً جداً، خاصة أن فارق الأهداف قد يحسم الأمر لصالح المنافسين.
تحضيرات الأحمر قبل المواجهة
خاض الأهلي مراناً قوياً على ملعب المباراة بالولايات المتحدة، ركز خلاله ريبيرو على الجوانب الفنية والبدنية مع تصحيح أخطاء لقاء إنتر ميامي. وحرص الجهاز الفني على تجهيز جميع اللاعبين البدلاء، ومنهم أشرف بن شرقي، لخوض حصص تدريبية مركزة على التمرير السريع والضغط الجماعي. كما أجرى لاعبو الفريق تدريبات على التسديد من خارج منطقة الجزاء لاستغلال أي هفوة دفاعية.
تاريخ المواجهات بين الأهلي وبالميراس
لم يسبق للأهلي أن تواجه مع بالميراس في البطولات الرسمية، مما يجعل المواجهة الحالية تاريخية وتضيف حافزاً معنوياً للاعبين. ورغم قلة الخبرة المباشرة، يعتمد ريبيرو على استلهام الدروس من مباريات الأهلي مع أندية برازيلية أخرى، لتفادي الأخطاء التكتيكية والاعتماد بشكل أكبر على القوة الجماعية.
تحديات الدفاع أمام الميراس
ستكون المهمة الدفاعية صعبة في مواجهة بخط هجومي سريع ومتقاطع مثل بالميراس، الذي يعتمد على بناء اللعب من العمق والتحولات السريعة. ويحتاج دفاع الأهلي لتركيز عالي وحسن تغطية الأجنحة، علاوة على ضرورة التنسيق بين قلب الدفاع والظهيرين لمنع الكرات العرضية والاختراقات خلف الخطوط. كما يلعب التواصل اللفظي والبدني دوراً أساسياً في مواجهة الهجمات المركبة.
رهانات الجماهير والإعلام
تترقب جماهير الأهلي أداء فريقها أمام بطل البرازيل بحماس بالغ، حيث سيُقاس مستوى الفريق على قدرته في التعامل مع منافس عالمي. وتنقل مواقع التواصل الاجتماعي كـ“اليوم السابع” تفاعلات الجماهير وتوقعاتها، بينما يسلط الإعلام الضوء على نقاط القوة والضعف في تشكيلة الأهلي، مع التركيز على إمكانية مشاركة بن شرقي وتحقيقه للإضافة المطلوبة.
فرص بن شرقي في تغيير مجرى اللقاء
يتاح لبن شرقي إحداث فرق كبير في المباراة من خلال انطلاقاته الفردية أو التمريرات البينية الحاسمة، وهو ما يرفع سقف الأمل لدى الجماهير في رؤيته يقفز من دكة البدلاء ليصنع الفارق. ومع مكامن قوته في السرعة والاختراق، قد يشكل التبديل المفاجئ لبن شرقي عاملاً نفسياً لصالح الأهلي وهدّاعاً لارتباك دفاع بالميراس.
توقعات التشكيلة الأساسية
يتوقع أن يبدأ ريبيرو بالتشكيلة التالية: حراسة المرمى لمنصور، خط دفاع مكوّن من علي لطفي، إكرامي، سعد سمير، ويليه رباعي خط وسط يتقدمه نجم وسط الملعب حمدي فتحي، ويشغل الجناحين نيدفيد وبن شرقي كبديل في الشوط الثاني، بينما يعمل الثنائي الهجومي صلاح محسن وأفشة على تهديد المرمى البرازيلي. هذا التوقع يعكس رغبة الجهاز الفني في المزج بين الخبرة والشباب.